عُلم أن جمعية عمومية لأحد الأحزاب القديمة كان من المفترض أن تنعقد الشهر المنصرم وتنتخب مجلس قيادي جديد يكون من الشباب بناء على رئيس تكتل نيابي بارز وابعاد الحرس القديم، الا أن الظروف الاستثنائية في البلد وعدم انتخاب رئيس للجمهورية والانهيار الاقتصادي أدى الى تأجيل الجمعية لحين نضوج الظروف المؤاتية في ظل إصرار القواعد الشعبية على أن تجري داخل الحزب نفضة شاملة، خصوصاً من الذين تدور حولهم شبهات خلال توليهم لحقائب وزارية وسواها.
