خلال تجمع الأهالي وأقرباء واصدقاء وليم نون عند الطريق الساحلي في جبيل ليلا في محاولة لقطع الطريق اعتراضاً على توقيف نون، جرت مواجهة حادة بين الجيش والأهالي، تعرض خلالها عدد من المتظاهرين للضرب العنيف بالعصي، ومن بينهم أحد الكهنة، وهو خال وليم نون، الذي ضُرب على رأسه وأوقع أرضاً، ما اثار غضب الأهالي الذين دعوا قائد الجيش والمراجع الروحية للتدخل.
