ككل ملف او قضية، ينقسم اللبنانيون التابعون لأحزاب الممانعة والمنظومة الحاكمة الخالية من أي مراعاة للمشاعر الانسانية، في قضية وطنية وانسانية لم توحّدهم للاسف على الرغم من فظاعتها، اذ يتواصل الجيش الإلكتروني المعروف الهوية والاتجاهات السياسية، منذ مساء امس بإطلاق المواقف المؤيدة والداعمة لتوقيف شقيق الشهيد جو نون وليام، وإصدار مذكرة توقيف بحقه ووضعه في السجن، مع إتهامات معيبة وكلمات نابية بحقه وبحق اهالي شهداء مرفأ بيروت ، الامر الذي يدعو الى ضرورة الوعي والخجل مما يكتبونه في مرحلة تتطلب التيقظ ، والوقوف كشعب واحد يعاني من المآسي والكوارث والانهيارات، فيما تسود كل انواع وأساليب الشماتة المرفوضة والمسيئة، بحق شاب يطالب بمعرفة من قتل شقيقه…
حقاً يللي إستحوا ماتوا… فلو فكرتم مرة واحدة ان تكونوا مكانه لما تجرأتهم وتطاولتهم بهذه الالفاظ…!
