تقدّم 47 مهندساً في نقابة المهندسين في بيروت بكتابة نص وقعوا عليه وقدّموه للنقيب ومجلس النقابة مطالبينهم بالإستقالة الجماعية من إدارة النقابة والإعلان عن دورة انتخابية جديدة للنقابة. وقد اعتبروا في نص الكتاب المقدّم للنقيب الحالي عارف ياسين أن المجلس لم يعد يمثّلهم ولا يحمل همومهم كما يجب وذلك يأتي على خلفية العديد من الإجتماعات التي تمّت ولم يتم اتخاذ القرارات المُرضية لأغلب المهندسين الذين وبحسب المعلومات تفاجئوا من القرارات والممارسات التي تحصل خصوصا وأن المجلس النقابي الجديد كان قد حُسِبَ لمصلحة "الثورة" واعتبر أنه الأقرب إلى تطلعات المهندسين.
وفي السياق، فقد أفادت مصادر أن خلافات كثيرة تحصل داخل النقابة وبين الأعضاء والأهم هو بدء بروز شكوك حول أداء النقيب ياسين في أمور عدة، وهذا ما دفع المهندسين طرح عددا من الأسئلة على النقيب والمجلس في الكتاب المرفوع ومن بين تلك الأسئلة " أين أصبح الوعد بنشر المحاضر لتطبيق مبدأ الشفافية؟، أين أصبح موضوع انتظام العمل النقابي وانتظام الدورة الانتخابية الديمقراطية؟ هل يخضع للمحاصصة مرة أخرى إسوة بممارسات المجلس السابق؟، أين أصبحت مدخراتنا؟ إن مدخرات النقابة ليست ملككم، بل ملك عموم المهندسين. لماذا لا تطالعون الهيئة العامة بهذا الموضوع، وإلى ماذا أثمر لقاء نقابات المهن الحرة؟، أين أصبح موضوع تفعيل دور المندوبين من خلال إقرار نظام هيئة المندوبين المقترح؟، أين أصبح إقرار مشروع التصويت الإلكتروني الذي تمّ تقديمه من قبل هيئة المندوبين؟"، وغيرها الكثير من الأسئلة التي طلب المهندسون من النقيب والمجلس الإجابة عنها قبل تقديم الإستقالة.
