موقف الرياض واضح من الاستحقاق الرئاسي… والمشاورات على أعلى المستويات

السعودية-لبنان

يُتوقع أن تكون الأيام المقبلة منطلقاً لتفعيل الدور السعودي والعربي ومن الطبيعي الفرنسي في لبنان، بعد مرحلة الأعياد وصولاً الى ما سبقها وراهناً من لقاءات ومشاورات على أعلى المستويات لا سيما بين الرياض والقاهرة من خلال وزيري خارجية البلدين الأمير فيصل بن فرحان وسامح شكري.
وعُلم من المتابعين والمواكبين لهذا المسار، أنه وحتى الآن ليس ثمة أي خرق يشي بتسوية رئاسية أو سوى ذلك، بل هناك سعي حثيث لإنقاذ لبنان في ظل الهواجس والقلق المحيط بهذا البلد خصوصاً بعد تنامي الأحداث الأمنية والفتن وتمادي الانهيار الاقتصادي والاجتماعي، وربطاً بأجواء تؤكد أن المملكة العربية السعودية على مواقفها من الاستحقاق الرئاسي.
اذ وخلافاً لما يجري من تحليلات واستنتاجات وقراءات خاطئة فإنها لا مرشح لديها وتلك مسألة محسومة، الا أنها لن تقبل برئيس ينصّبه حزب الله كما كانت الحال مع الرئيس السابق ميشال عون ما أدى حينها الى زعزعة علاقة البلدين وما رافق ذلك من حملات واستهدافات، لذلك المملكة تريد رئيساً وطنياً وعربياً وحكومة إصلاحية وهي ستكون دائماً الى جانب لبنان لمساندته ودعمه، وبالتالي دورها مستمر ان من خلال دينامية السفير الدكتور وليد بخاري، أو ما يُطلق من مواقف على أعلى المستويات من القيادة السعودية ووزير الخارجية بن فرحان وتنسيقها مع الدول المعنية بالملف اللبناني.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: