طرحت الخطوة التي أقدم عليها كل من النائبين ملحم خلف ونجاة صليبا عون بالاعتصام داخل المجلس النيابي، العديد من علامات الاستفهام، في ظل ردود الفعل حولها، ولعل ابرزها: هل تكون هذه التحركات مقدمة لثورة جديدة تنطلق من داخل المجلس النيابي؟
وفي هذا الاطار، أشارت المعلومات لـLebTalks الى ان رئيس المجلس النيابي نبيه بري بات في موقع المحرج من الخطوة التي أقدم عليها النواب، خصوصاً وانه غير قادر على منعهم، ما وضع هذه الخطوة في إطار حشر الرئيس بري وتطويقه، ما دفعه الى وضع نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب في مواجهة مع النواب.
وعليه عمد النواب الى اتخاذ القرار بالاعتصام داخل المجلس انطلاقاً من ان الوضع اللبناني ليس على أجندة الدول المؤثرة، نتيجة التطورات الدراماتيكية في روسيا وأوكرانيا، هذا اضافة الى ان الجلسات لم تعد تجدي نفعاً، وعليه كان القرار بالاعتصام في المجلس لاعادة تسليط الضوء على ما يجري في لبنان للضغط من اجل انتخاب رئيس.
