شكل اللقاء الذي عقد أمس في كليمنصو بين الحزب التقدمي الاشتراكي وحزب الله، محطة لافتة في التوقيت والمضمون، خصوصاً وانه أتى على وقع اعتصام مجموعة من النواب داخل المجلس النيابي مطالبين بانتخاب رئيس للجمهورية، بعد جلسة لم تخرج من اطار المألوف الا لناحية تهديد نواب اللقاء الديمقراطي بمقاطعة الجلسات اذا ما استمر الوضع على ما هو عليه.
واشارت المصادر لـLebTalks الى ان اللقاء الذي عقد أمس يمكن وضعه في أكثر من اطار، لعل أبرزها تنظيم الخلاف ما بين الحزبين ومتابعة الملفات التي بحثها في الجلسة الأولى، إضافة الى تلبية دعوة جنبلاط الدائمة للحوار، لافتة الى ان هذه الزيارة، قد تكون بداية لتحالف جديد بين أمل – حزب الله- الاشتراكي- ومجموعة من القوى الأخرى.
وأكدت المصادر أن المشكلة تكمن ان جنبلاط لا يمكن ان يذهب في هذا التحالف الى النهاية، اي الى انتخاب سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية، لأنه يخشى من الخروج من محيطه العربي ومن تحالفه مع السعودية.
