شدّد النائب أشرف ريفي على أنه " لا مناص إلا بانتخاب رئيس للجمهورية في وقت قريب، لأن البلد لم يعد يحتمل الترف السياسي وتلك المهازل التي نشهدها في المجلس النيابي من قِبل فريق التعطيل والذي لا يزال يتلقّى تعليماته من إيران".
وقال النائب ريفي :"بالأمس جاءهم وزير الخارجية حسين عبد الأمير اللهيان ليجتمع بأمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، وبالتالي وبعد أن أتحفنا وأشبعنا اللهيان كلاماً في الوقت الذي مَن يعطّل فيه انتخاب الرئيس معروف بالإسم ويُشار اليه بكل وضوح، وهو الأمر الذي تكرّر في كل الاستحقاقات السابقة والراهنة."
وعن اعتصام بعض الزملاء النواب، لاحظ النائب ريفي أن "ما يجري هو تعبير صادق من أجل حضّ المعنيين في الداخل والخارج على ضرورة الإسراع في انتخاب الرئيس، فأهلنا في طرابلس والشمال وكل لبنان يعانون الفقر والظروف الاجتماعية القاهرة بفعل تلك السياسات ومن خلال الممارسات التي حصلت في السنوات الماضية، وعبر الدويلة التي قامت على حساب الدولة ومرافقها ومؤسساتها، الى مآثر العهد السابق وكل ذلك أوصلنا الى ما نحن عليه ".
وأعلن البقاء على "موقفنا الثابت بانتخاب النائب ميشال معوض الى حين الإجماع على رئيس جديد للجمهورية، ولا زلتُ على موقفي أنه خلال الشهرين أو الأشهر الأربعة المقبلة، سيكون لنا رئيس جديد للجمهورية وسنتمسك بثوابتنا ومسلّماتنا بأن يكون الرئيس لبنانياً وطنياً عربياً من خارج الحضن الإيراني".
