عقب مشاركة وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار في الجلسة الثانية للحكومة بعدما كان رفض المشاركة في الجلسة الاولى، زار بكركي في ٢٠/١/٢٠٢٣ حيث فضل نصار عدم الإدلاء بتصريح بعد اللقاء، معتبرا أن "بكركي ليست منبرا لإطلاق المواقف السياسية".
لكن نصار نفسه، وفي زيارته السابقة للصرح البطريركي في ١٥/١٢/٢٠٢٢، إعتلى المنبر مطلقاً المواقف السياسية من دور حكومة تصريف الاعمال وإستحقاق رئاسة الجمهورية.
إنه إنفصام لا بل الاصح "تذاكي" نصار والتلطي خلف أن بكركي ليست منبرا لاطلاق المواقف السياسي من أجل الهروب ربما من الأسئلة المحرجة بشأن تنكره لانتمائه العوني لا "التياري" أو إنقلابه على موقفه الرافض لانعقاد حكومة تصريف الاعمال عبر المشاركة في جلستها الاخيرة وتأمين النصاب.