أبدى ناشط بارز في ثورة "١٧ تشرين" عن امتعاضه من خطوة الإعتصام التي قام بها النائبان ملحم خلف ونجاة صليبا واضعاً الأمر في خانة الفولكلور كونها جاءت من دون تنسيق ومن دون أفق وخطوات لاحقة داعمة لهذا الإعتصام، واعتبر أن خلف وصليبا باتا أسرى هذه الدعسة الناقصة بدل أن يحررا رئاسة الجمهورية من الأسر والتي تبقى حتى إشعار آخر رهينة التعطيل الذي تمارسه قوى المنظومة وإن اختلفت أسبابهم.
وأضاف الناشط بأن هذه الدعسة الناقصة شكلت مساهمة إضافية في "فركشة" الثورة بعد سلسلة خطوات منذ انتخاب نواب "التغيير" وكان لها الأثر السيء على الثوار الذين لم يبدوا أي تعاطف مع خطوة الإعتصام مستبعداً أن ينجح التسويق الذي تقوم به النائبة بولا يعقوبيان في حث الثوار على التحرّك ومتوقعاً أن تنتهي هذه الفقاعة من دون تحقيق أي نتائج تحفظ ماء الوجه