وسط أزمة لبنان التعليمية … ما هي أهداف اليوم العالمي للتعليم ؟

IMG-20230124-WA0011

يحتفل العالم اليوم 24 كانون الثاني ب"اليوم العالمي للتعليم" وذلك وفق القرار الذي أصدرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 2018، للتأكيد على الدور الأساسي للتعليم في بناء المجتمعات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة والسلام كأحد حقوق الإنسان.
وقد حدّدت الجمعية العامة أهداف "اليوم العالمي للتعليم" لهذه السنة، موضحة أنه يدعو هذا العام إلى الحفاظ على تعبئة سياسية قوية حول التعليم ورسم الطريق لترجمة الإلتزامات والمبادرات العالمية إلى أفعال، وإعطاء الأولوية للتعليم لتسريع التقدّم في تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة على خلفية الركود العالمي وتزايد عدم المساواة وأزمة المُناخ.
ويتزامن موعد الإحتفال باليوم العالمي للتعليم هذا العام مع انتهاء منتصف المدة الزمنية التى حدّدتها الأمم المتحدة، منذ اعتمادها جدول أعمال التنمية المستدامة 2023 التي تحتوي على 17 هدفاً، ومن المنتظر أن تستعرض ما حققته بشأن موضوع الاستثمار في البشر ضمن فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة 2023 في قمة مؤتمر التنمية المستدامة المقبلة في سبتمبر/ أيلول المقبل.
وسط كل هذه الخطط المستقبلية العالمية، يعاني لبنان من أزمة في قطاع التعليم تحرم تلامذته من التعلّم، ويكبّل أيدي معلّميه وسط الغبن والظلم الذي يعانون منه، على أمل أن ينهض القطاع التعليمي في لبنان ليواكب ما يحصل من تطوّر عالمي في هذا القطاع.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: