تصعيد على إيقاع الحرب في أوكرانيا

صور-علم-اوكرانيا-20228

يبدو ان واشنطن ومن خلال ارسالها وزير خارجيتها انطوني بلينكن الى اسرائيل تسابق الوقت والظروف : فمن جهة لا تريد حالياً حرباً في المنطقة للإستمرار في التركيز على اوكرانيا والصراع مع موسكو .
ومن جهة ثانية لا تريد وصول إيران الى العتبة النووية وبالتالي لاسرائيل مطلق الصلاحيات لضرب البرنامج انما يحاول بلينكن ضبط الايقاع وهذا الحرج الاميركي تلقفته موسكو وطهران ، وهما يحاولان وسيحاولان التصعيد لحشر واشنطن واسرائيل في المنطقة فيما ايران مستمرة في التخصيب .
في المقابل واشنطن اصطفت الى جانب استراتيجية دونالد ترامب بدعم وتوسيع اتفاقيات التطبيع وبلينكن وضع نتانياهو امام معادلة بسيطة : اذا اردت التطبيع ليس عليك التصعيد مع الفلسطينيين واذا اردت التطبيع مع السعودية خاصة وهو مطلب اسرائيلي ملح فليس امامك الا الاقرار بدولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية بضمان اردني - سعودي - مصري ( اي سيناريو الضفة تحت وصاية وضمان العرش الهاشمي وغزة تحت وصاية وضمان القاهرة ) .

كل الاحاديث والمناقشات الان تدور حول هاتين النقطتين لكن التصعيد مع ايران الى تزايد بالتزامن مع محاولات لابقاء الوضع تحت خط الانفجار الشامل . لكن هل ينجح ذلك ؟

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: