شمس الدين لLebTalks: حرص المواطنين هو السبب … وهذه هي أرقام الجرائم على أنواعها

محمد-شمس-الدين-مقابلة

جاءت حصيلة العام 2022 إيجابية مقارنةً بحصيلة عام 2021، إلا أنّ جرائم الخطف مقابل فدية سجلت ارتفاعاً كبيراً.
وبحسب إحصاءات “الدولية للمعلومات”، فإن جرائم الخطف مقابل فدية سجّلت ارتفاعاً كبيراً وصل إلى 50 عملية عام 2022، مقابل 17 عملية في العام 2021، أي أن النسبة ارتفعت 194%،
لكن في الوقت نفسه، فقد سجلت الإحصاءات تراجعاً في جرائم أخرى بدءاً من جرائم سرقة السيارات التي تراجعت بنسبة 23.4%، وجرائم السرقة بنسبة 19.7%، وجرائم القتل بنسبة 13.5%.
البحث البحث الذي أعدته “الدولية للمعلومات” كشف بأن ارتفاع نسبة جرائم الخطف يُعتبر مؤشّراً خطيراً، ويُفسَّر بوجود عصابات منظّمة ومسلّحة تقوم بهذه الأعمال الإجرامية المتزايدة بشكل كبير، علماً أن البحث لم يورد إلا عمليات الخطف التي تمّ الإبلاغ عنها للقوى الأمنية، مع إقراره بوجود حالات عدة لم يتم إبلاغ القوى الأمنية عنها، بحيث تم التوصّل الى حلول بين المخطوف وأهله من جهة، والخاطفين من جهة ثانية.
وبحسب ما أشار إليه الباحث في الدولية للمعلومات محمد شمس الدين في حديث لموقع LebTalks فإن ” تراجع النسب في الجرائم الأخرى لا يَعني أن الوضع الأمني قد تحسّن، لكنه عائد إلى أن المواطن بات يحتاط أكثر هذه الفترة بغالبية الأمور، بدءاً من التعامل مع الvalet parking مثلاً، وصولاً إلى تخبئة الأموال بحرص أكبر أو حتّى أن البعض يعمد الى استئجار خِزانات لتخبئة أموالهم في البنوك مثلا”، معتبراً أن هذه الأرقام لا تعكس إلّا الواقع الذي نعيشه ولا ضمان لأي شيء خصوصاً للأوضاع الأمنية.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: