أكد مصدر قضائي رفيع أن قرار إرجاء جلسات الاستجواب التي كانت على جدول المحقق العدلي في جريمة انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار اليوم الإثنين وكل الجلسات التي كانت مدرجَة على هذا الجدول لغاية ٢٢ شباط الجاري، إنما جاء بناءً على نصائح همسَ بها أكثر من مرجع قضائي في أذن المحقق العدلي، وهي نصائح تنمّ عن حكمة ودراية وروية تجنّباً لتوسيع الشرخ القائم بين القضاة وتفادياً لارتدادات سلبية على الشارع.
المصدر عينه يشير الى “أن البيطار سيستكمل عمله ” بهدوء” بعيداً عن التشنج والتوتّر، وأنه بالفعل شارفَ، أي البيطار، على الإنتهاء من صياغة قراره الإتهامي”.
القاضي البيطار لن يتراجع عن استكمال عمله، على حد قول عارفيه، وهو يصرّ على التنسيق مع النيابة العامة التمييزية لإستكماله. أما عن العودة الى المربع الأول في تحقيقات المرفأ وبالتالي تجميد الملف، فالمصدر القضائي عينه يؤكد أن هناك مخارج قانونية يمكن اللجوء اليها للوصول بالتحقيق الى خواتيمه المرجوّة.
