بعد الزلزال المدمّر الذي ضرب سوريا وتركيا مخلفًا آلاف الضحايا والجرحى، وبعدما ازداد سوء الوضع الإنساني في الأراضي السورية، قرّر صاحب مبادرة الجمهورية اللّبنانية الثالثة عمر حرفوش أخذ المبادرة.
وطلب من الاتحاد الاوروبي رفع العقوبات موقتًا عن سوريا، لفترة تتراوح بين الأسبوع و١٠ أيام لإفساح المجال أمام المساعدات الغذائية والانسانية والطبيّة حتى تدخل الأراضي المنكوبة.
كما ناشد الاتحاد الأوروبي بالتدخل ومساعدة سوريا في ظلّ هذه الكارثة الإنسانية، على وقع تصفيق جميع الحاضرين في الجلسة التي ما زالت مستمرة.
