يُنقل بأن الحزب "التقدمي الاشتراكي" و"اللقاء الديمقراطي"، مستمرين في مساعيهما الهادفة من أجل الخروج من هذا النفق المظلم، الذي يتخبط به البلد على المستويات كافة، ويلاحظ استمرار نواب "اللقاء" في زيارة المرجعيات السياسية والروحية على اختلافها.
في السياق يقول عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب راجي السعد لموقع LebTalks:" أن الهدف من هذه الجولات واللقاءات هو التوصّل الى آلية على مرشح اجماع وطني، يحظى بتوافق الأطراف السياسية كافة، وبالتالي الخروج من حالة الجمود والدوران، لا سيما أن البلد يدفع أثماناً غالية وباهظة في ظل معاناة الناس الاقتصادية والاجتماعية، إضافة الى ترهّل الدولة ومؤسساتها ومرافقها، وهذا الشغور الرئاسي يبعث على القلق والمخاوف، من حصول فوضى عارمة في ظل فراغ رئاسي وحكومة تصريف أعمال، ما يعني أن الأمور ذاهبة باتجاهات مقلقة ومخيفة، فمن هنا تأتي جولات "اللقاء الديمقراطي" على المرجعيات السياسية والروحية بغية التشاور معها حول هذه المسائل.
ويؤكد النائب السعد، أن زيارة بكركي ليست بالجديدة، فثمة علاقة تاريخية تربط المختارة بها، ونحن كآل السعد لدينا تاريخ مجيد من العلاقة مع بكركي والفاتيكان، وبالتالي مشورة الصرح البطريركي واجب مسيحي ووطني، والزيارة كانت إيجابية وتفهم غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي هواجسنا وأهدافنا التي نعمل عليها في هذه المرحلة، والتواصل مستمر وقائم مع سيّد بكركي، من أجل الوصول الى انتخاب رئيس للخروج من هذه الأزمة، التي تشكل منحى خطيراً إذا استمرت على ما هي عليه.
