في إطار الاشتباك الكلامي بين "التيار الوطني الحر" و "حزب الله" - والذي إرتفعت وتيرته في ذكرى ورقة تفاهم "مار مخايل" - وتمنين كل طرف الآخر بالوقوف الى جانبه و"تربيح الجميلة" انه ضحى من رصيده، لوحظ ان العونيين - وآخرهم النائبان جيمي جبور وسليم عون خلال اطلالتيهما المتلفزة في الساعات الماضية - رموا مسؤولية إنهيار "التسونامي البرتقالي" الذي حصد ٧٠% من أصوات المسيحيين عام ٢٠٠٥ على توقيع التفاهم مع الحزب.
قيادي عوني سابق علّق قائلا: "هنيئا لهم الاعتراف بأن تحالفهم مع السلاح غير الشرعي والمشروع غير اللبناني كان مرفوضا من جزء من المسيحيين بمن فيهم عوني جنرال ١٩٨٨. لكن لا ينفع التلطي فقط خلف ذلك، فتقهقر التسونامي البرتقالي مرتبط بتغطية "الحزب" ولكن أيضا بالعأئلية والزبائنية وب"العهد القوي" الذي توج بالانهيار غير المسبوق وبالانقلاب على مشروع ومبادئ ميشال عون الذي عرفناه في العام ١٩٨٨".