لقاء باريس الخُماسي تابع… وهذا ما تريده السعودية

Doc-P-1026813-638087676778404228

بات جلياً أنّ إيران هي المعطّل الأساسي للاستحقاقات اللبنانية بفعل حليفها الاستراتيجي والعقائدي والأيديولوجي حزب الله الذي يتمسّك بمرشحه الرئاسي، فيما يُنقل أنّ لقاء باريس الخُماسي لم يكن فاشلاً بل ثمة خطوات ستظهر في الأيام المقبلة. وفي ما خصّ الدور السعودي والحملات التي تستهدف المملكة من حزب الله بفعل أحقاده وممارساته التعطيلية، فإنّ السعودية، وهذا ليس تكراراً وإنّما واقعا.ا ملموساً، هي إلى جانب لبنان في السراء والضراء، وهي أبرز من سعى الى إنقاذ البلد من أزماته وكبواته ومعضلاته في الستينيات والسبعينيات والثمانينات والتسعينيات وصولاً إلى اليوم، لكنّ الرياض وضعت مسلّماتها وثوابتها ولاءاتها في عهدة المسؤولين اللبنانيين الذين عليهم أن يختاروا رئيساً لبنانياً وطنياً عربياً، وأن يكون واضحاً في سياساتها ولا يكرّر تجربة الرئيس السابق ميشال عون الفاشلة، والتي أدّت إلى ضرب العلاقات مع المملكة، بمعنى أن يعتمد نهج الخط اللبناني والعربي الصرف وكذلك أن يكون إصلاحياً، والأهم أنّ السعودية تريد حكومة تقوم بإصلاحات بنيوية مالية وإدارية، وعلى هذا الأساس فهي إلى جانبه مت دون أن تدخل لا من قريب أو بعيد في التسميات، وهذا ما يمارسه قولاً وفعلاً السفير السعودي الدكتور وليد البخاري من خلال لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين، حيث لم يسبق له أن سمّى أي مرشح. هذا هو موقف السعودية الواضح والذي لا يحتاج إلى أية اجتهادات.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: