إستغربت مصادر نيابية معارضة أن يكون المناخ السياسي في أوساط تيار "المستقبل "، وفي زمن إحياء ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري، يركز على الهجوم على "القوات اللبنانية"، وذلك من قبل كوادر ومسؤولين وحتى إعلاميين.
ولاحظت هذه المصادر أن هؤلاء يتجاهلون كل ما صدر عن المحكمة الدولية والتي أثبتت بعد سنوات طويلة من العمل الجاد والمحترف وكل الحملات عليها، وبشكل موثق بأن عناصر من "حزب الله" قد نفذت جريمة اغتيال الرئيس الشهيد في وسط بيروت.
وبالتالي، فإنه من المستهجن ومع تزامن حلول الذكرى الأليمة، أن تنطلق حملات تستهدف "القوات" وأطرافاً سياسية أخرى لا علاقة لها بعملية الإغتيال، وفق ما كشفت هذه المصادر التي سألت عن أبعاد وأهداف هذا الإستهداف والتصويب على حلفاء في فريق ١٤ آذار، وتحويل الأنظار وتغييب الفاعل الحقيقي، حتى من داخل عائلة الرئيس الشهيد، كما عبر حملات إعلامية منسقة ومشبوهة ولا تخدم إلا "حزب الله" وخصوم سعد الحريري والمتهمين باغتيال والده.
