بقلم وجدي العريضي
يُنقل أن زيارة رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط الى المملكة العربية السعودية أتت في إطار التشاور حول الاستحقاق الرئاسي وأمور أخرى في ظل العلاقة التاريخية التي تربط المختارة بالمملكة، وعليه فإن اللقاءات لم تنقطع بين الطرفين حيث زارها منذ أسابيع عضو اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور، أما ماذا عن أجواء هذه الزيارة ومعطياتها، فتشير المصادر المواكِبة والمتابعة بأن جنبلاط لن يسير خارج إرادة المملكة، بمعنى أن يُنتخب مرشح يسميه حزب الله أي النائب السابق سليمان فرنجية، وبمعنى أوضح فإن رئيس الحزب التقدمي، في حال كان هناك توافق وإجماع دولي من الدول الخمس على مرشح إجماع، فهو يسير به، والأمر عينه اذا كان هذا الإجماع ينسحب على الداخل اللبناني، ولكن يتبدّى بوضوح أن حزب القوات اللبنانية وحلفاء المملكة وأصدقاءها لن يسيروا خارج توجهاتها، بمعنى أن المملكة تريد رئيساً وطنياً عربياً سيادياً بعدما ذاقت الأمرّين من عهد الرئيس السابق ميشال عون، حيث الحملات التي استهدفتها من وزراء ونواب التيار البرتقالي والمقرّبين منه، الى الإساءات المستمرة من قبل حزب الله.