مع تعليق المصارف اليوم لإضرابها ولو لمدة أسبوع، تتخوف مصادر إقتصادية من أن يبقى الإنذار الذي رفعته بوجه الحملة المتصاعدة ضدها، قائماً وأن لا تستمر "الهدنة" التي تبدأ اليوم فعلياً مع فتح الأبواب في كل فروع المصارف للمواطنين.
وبعد عشرين يوماً من الإقفال، تتجه الأنظار اليوم إلى تأثير خطوة تعليق الإضراب في المصارف، على سعر صرف الدولار في السوق السوداء، ولكن من دون أن يكون تراجع الدولار حتمياً كما تتوقع المصادر التي تتخوف من أن يكون التسعير بالدولار في السوبر ماركت باباً لتحويل دولارات المواطنين من الصرافين إلى أصحاب السوبر ماركت والمراكز التجارية والمحلات وبالتالي التجار في كل القطاعات.
