معركة التمديد للمدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم احبطت بعد الفشل في عقد جلسة تشريعية ورفض رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اخذ التمديد على عاتقه في مجلس الوزراء وخشية ان تواجه الصيغ المستنبطة بالطعن. هذا في العلن ولكن هل من قطبة مخفية وراء عدم خوض معركة التمديد من قبل الثنائي الشيعي ولاسيما حزب الله الذي كان يحمل لواءها؟ وهل من الممكن ان يكون التنازل عن التمديد للواء ابراهيم في مديرية الامن العام لصالح تعيينه وزيرا للخارجية؟ لا شيء اكيدا بعد ولكن الاكيد ان العميد الياس البيسري سيخلف اللواء ابراهيم بالوكالة بعد ان تم التجديد له لتسعة اشهر في الامن العام ليصبح الضابط الاعلى رتبة الى حين تعيين مدير عام اصيل بعد انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة.
