عُلم أن لقاء كلٍ من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان، جاء ثمرة جهود واتصالات قامت بها أكثر من جهة سياسية، لا سيما وجدي أبو حمزة المحسوب على جنبلاط والتي تربطه علاقة مع أرسلان.
وعليه فإن هذا اللقاء كما يقول الوزير السابق صالح الغريب كسرَ الجليد بين الطرفين، "فما يهمنا وحدة طائفة الموحدين الدروز وهموم وشجون وقضايا الناس، على أن يعمل الجميع على مساعدة أبناء منطقتنا وكل أبناء الجبل والبلد بشكل عام في ظل الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية المزرية بغية الخروج من هذه الأزمة"، "فنحن لدينا مسلّمات وثوابت واضحة في السياسة ولكل وجهة نظره، وما يهمنا الحفاظ على أمن واستقرار الجبل وتلك مسألة من الأولويات بالنسبة الينا".
وكشف الغريب عبر LebTalks أن الاجتماع تطرق الى مصالحتي البساتين والشويفات وقبرشمون على أن تجري اتصالات لاحقاً في هذا الصدد ومتابعة من قبل المعنيين، و”الأساس هو أن نسير سوياً ونتعاضد من أجل أهلنا وعائلاتنا في ظل الأزمة الإقتصادية غير المسبوقة التي يمرّ بها لبنان".
