إجتمعت اللجنة القانونية في "المرصد الشعبي لمحاربة الفساد"، وأصدرت البيان الآتي:
يعود عيد المعلم اليوم، ووضع التعليم يُرثى له، أما حال الأساتذة فحّدث ولا حرج، فمنذ أيام قليلة ذُبحت حقوق الأساتذة لا سيما أولئك العاملين في القطاع الرسمي على مقصلة وزارة التربية.
جدير بالذكر أن الوزارة تعاملت مع بعض صناديق التمويل الأوروبية كمنظمات غير حكومية وتلقت تبرعات لم تدخل إلى الخزينة العامة، كما أن هناك هبات وصلت ولم تُصرف حيث يجب من دون إغفال أن هذه الوزارة تراخت مع الجامعات والمدارس الخاصة في مسألة دولرة الأقساط واضعة رأسها في التراب.
في يوم عيد المعلم، نلفت أن ضرب قطاع التعليم هو ضرب لمستقبل لبنان الذي ينبض إقتصادياً من عائدات الشباب المغترب، فحتى مسألة تصدير العقول ستبور إن استمرت الحال على ما هي عليه.
في هذا اليوم، تحية لكل أستاذ قرر التضحية لا لكسب لقمة العيش بل من أجل نقل رسالة العلم والمعرفة إلى طلاب لبنان رغم المآسي والصعاب التي يواجهونها تربوياً، إقتصادياً وإعلامياً.
أما إلى القيّمين على وزارة التربية فثمة معايدة مضمونها، إن لم تخجلوا فأعلنوا ما شئتم وتعاميمكم وتهديداتكم ستبقى محفورة في ذاكرة الأساتذة والطلاب وكأننا بتنا في زمن نقول فيه: "قم للمعلم وفّه التهديدا كاد المعلم أن يُصبح شحّادا".