رغم إستبعاده الكبير لأي تسوية سعودية – إيرانية قبل اربعة أيام من الاعلان عنها، سارع امين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله الى الترحيب بها وكذلك فعل الرئيس نبيه بري وباقي قوى محور الممانعة. في المقابل تريث الفريق السيادي في الترحيب.
مصدر مراقب إعتبر ان "الامر بديهي، فـ"حزب الله" ومعه قوى الممانعة ستسارع للترحيب بأي خطوة إيرانية لأنهم يدركون ان السعودية لا تنقلب على قراراتها. في المقابل تريُث الفريق السيادي مرتبط بطبيعة إيران وليس بأي شك بصدقية السعودية، إذ ان طهران تحترف كسب الوقت والانقلاب على وعودها ومواقفها وخير دليل المفاوضات النووية منذ سنوات.
كما إستذكر المصدر مقليدي النهج الايراني الانقلابي كموقف "حزب الله" الذي تنصل على سبيل المثال من الالتزامات التي وافق عليها في هيئة الحوار الوطني في عهد الرئيس ميشال سليمان حين أكّد رئيس "كتلة الوفاء للمقاومة" محمد رعد انّ "إعلان بعبدا ولد ميتاً ولم يبق منه إلّا الحبر على الورق".