بن فرحان قال كلمته لبنانياً: "ساعدوا أنفسكم"

5201813_1671543995

إتضح بالملموس مدى عراقة الدبلوماسية السعودية ودورها المؤثر من خلال نسج علاقات مع الدول والعواصم الكبرى، والحفاظ في الوقت عينه على مسلّمات وثوابت وخصوصية المملكة على الصعد كافة، ما تبدّى بوضوح من خلال إقامة أفضل العلاقات مع واشنطن وباريس وموسكو، وصولاً الى الصين التي رعت عودة العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران، وعليه فالسؤال المطروح كيف سيكون دور لبنان وهل سينسحب هذا التقارب السعودي- الإيراني على الملف اللبناني ويُنتخب رئيس الجمهورية؟
هنا لا بد من العودة الى أبرز ما قاله وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، "يجب التعويل على العلاقات اللبنانية- اللبنانية وليس العلاقات السعودية- الإيرانية"، وبمعنى أوضح لطالما أكد وأشار الى أهمية أن يساعد اللبنانيون أنفسهم وينطلقوا بإصلاحات وهذه مسألة واضحة، إذ كيف للمجتمع الدولي أو السعودية أن يساعدا لبنان في ظل غياب الإصلاحات، بمعنى المطلوب الثقة وهذه نقطة مركزية قد تأتي في حال انتخب رئيس مشهود له وشُكّلت حكومة إصلاحية، عندها الرياض لن تقصر على الإطلاق مع لبنان، فكما ساندت عبر ودائع مالية كل من مصر والسودان وتركيا واليمن والأردن وسواهم، فهي لن تتخلى وستدعم لبنان، إنما وفي عود على بدء على اللبنانيين مساعدة أنفسهم.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: