حبس انفاس بعد العملية الامنية في اسرائيل سعيد لـ LebTalks: ما حصل خطير ويحمّل حكومة لبنان وجيشه المسؤولية

197807Image1

حبس انفاس تشهده المنطقة ولبنان بعدما كشفت اسرائيل النقاب عن عملية امنية معقدة في مجدو شمال البلاد، لافتة الى ان المنفذ تسلل على ما يبدو من الأراضي اللبنانية.
النائب السابق فارس سعيد قرأ عبر LebTalks في خطورة هذا الحادث الامني. وراى اولا في التعتيم عليه ارباكاً من قبل السلطات الاسرائيلية الرسمية التي لم تعلن عنه حتى مساء الاربعاء في وقت حصل الحادث نهار الاثنين وبالتالي لماذا اخذت السلطات وقتها من اجل ان تعلن عما حدث؟
سعيد اعتبر ان ما حدث خطير جدا اذا فعلا تأكدت الاتهامات الاسرائيلية ان من قام بهذا العمل عبر الحدود اللبنانية، وهذا يعني ان هناك مسؤولية كبيرة على الحكومة اللبنانية وعلى القرار 1701 وعلى الجيش اللبناني.
وقال: لا ننتظر ولن ننتظر اي بيان تفسيري من قبل حزب الله بل ننتظر توضيحاً من الجيش اللبناني المولج من قبل القانون الدولي بتنفيذ القرار 1701، وبالتالي مسؤولية تنفيذ هذا القرار تعود اليه وحده، ولا تعود الى الامم المتحدة بمعنى ان القوات الدولية هي قوات مؤازرة للجيش اللبناني فقط.

الحادث رد على الاتفاق السعودي- الايراني

يلفت سعيد الى ان الحادث، حصل في لحظة كانت المنطقة تدخل في عملية ترتيب اوراق جديدة على قاعدة الاستقرار، وبالتالي من هو الطرف الذي لا يريد الاستقرار في لبنان وفي المنطقة؟ وهل الحادث جاء ردّاً على الاتفاق السعودي- الايراني وعودة العلاقات الديبلوماسية والحرارة بين الدولتين؟ وهل هناك اطراف متضررة في لبنان، وهي تابعة لاطراف اخرى اقليمية قد تكون متضررة مما يحدث؟ ويضيف سعيد: كل هذه الامور هي قيد الدراسة ولكن الاهم حماية لبنان التي تبدأ باعطاء الجيش اللبناني المعلومات وفقاً لبيان رسمي يصدر عن مديرية التوجيه حتى نعرف ما هي مسؤوليتنا.

من هي القوى المتضررة من الاتفاق السعودي- الايراني؟

يرى سعيد ان من المبكر تحديد من هي القوى المتضررة ولكن من حقنا ان نطرح اسئلة مشروعة من دون ان نتهم احداً:
اولا- هل اسرائيل تعتبر ان ما حصل يضمن امنها؟ او هي ستحدد موقفها من الاتفاق وفقا لما سيحصل بالملف النووي الايراني؟
ثانيا- هل ايضاً الحرس الثوري الايراني الذي له اذرع عسكرية في المنطقة ومن ضمنها حزب الله، يريد فعلا الانتقال من النظام الامني الاقليمي الذي بنته ايران في المنطقة الى نظام حسن جوار ونظام ازدهار ونظام اقتصادي وسياسي مرتكز على سلام المنطقة؟

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: