بدأت الأرض تغلي على إيقاع انهيار سعر العملة الوطنية واشتعال أسعار المحروقات ومعها السلع الغذائية والدواء ، ما بدأ يترجم في الشارع من خلال الإقفال القسري أولاً للصيدليات ثم إقفال غالبية المحطات ثانياً والتحرك بشكل عفوي في الشارع ثالثاً، وامتناع موظفي القطاع العام عن الحضور إلى مراكز عمالهم رابعاً وبدء انهيار قطاعات الخدمات الرسمية كالإتصالات خامساً.
ومن شأن هذه المعطيات اليوم أن تسرع الخطى نحو ما بات يجري التداول به حول عصيان مدني شامل بفعل الأمر الواقع الذي بدأ يفرض على المواطنين البقاء في بيوتهم والإمتناع عن شراء أي سلعة أو دفع أية رسوم أو ضرائب.
