“طلال الدقاق” اسم ارتبط بشكل وثيق بالنظام السوري وشبّيحته. وكان يتفاخر بتعذيب الثوار والمعارضين للنظام عبر اطعامهم لاشباله في حديقة منزله ونشر صورهم أشلاء.
اجرامه تعدى الحدود ووصل الى لبنان حيث كُشف النقاب مؤخراً عن شبكة أمنيّة، يعمل ضمنها، تتحرّك بين جبل محسن وباب التبانة، بهدف تنفيذ أعمال مشبوهة يمكن نسبها إلى تنظيمات “سنيّة متطرّفة”، وذلك لاشعال الفتنة، ولصبغ طرابلس واهلها بالتطرف والارهاب، وهي سياسة ليست بعيدة عن النظام السوري وتجاوزاته في لبنان.
لكن اهل طرابلس كانوا له بالمرصاد، واثبتوا انهم اوعى من المخطط الجهنمي، فتمكنوا من القبض عليه وتسليمه لمخابرات الجيش اللبناني وذلك بعد التعرض له بالضرب المبرح وسحله في شوارع المدينة.
