لاحظ مراقبون أن تسريب تواطؤ رئيس مجلس النواب نبيه بري ونجيب ميقاتي على عدم اعتماد التوقيت الصيفي، كان بالون اختبار من الشريك المسلم في الوطن إلى شريكه المسيحي، وليس رسالة بمعنى "فائض قوة" فحسب.
أما هدف هذا الإختبار، فهو بحسب المراقبين، قياس مدى قدرة قوى الأمر الواقع على إلهاء اللبنانيين وإشغالهم بالسجالات الطائفية لتحويل أنظارهم عن المخالفات والإنتهاكات اليومية للدستور والسيادة، والأبرز تمييع التحذير الخطير الذي أتى على لسان رئيس صندوق النقد الدولي إرنستو راميريز الذي عاين حجم الإنهيار وحجم جريمة السلطة بحق اللبنانيين رغم كل التحذيرات الدولية كما الداخلية.
