روبير كنعان عبر LebTalks: قرار تأجيل تقديم الساعة هدفه التعمية عن أمور أخرى... وللعودة عن هذا القرار

I5A9695-e1651043273494

ادلى المدير العام ورئيس مجلس ادارة شركة اجهزة وحلول المعلوماتية PSI وعضو مجلس ادارة تجمع سيدات ورجال الأعمال في لبنان RDCL وأمين سر جمعية المعلوماتية المهنية PCA السيد روبير كنعان بتصريح خاص بموقعنا قال فيه انه، اضافة الى الحجج التي تقدم اليوم حول ازمة عدم الالتزام بالتوقيت الصيفي الرسمي بابعاده لبنان عن العالم وتأثيره السلبي على التعاملات التجارية والمصارف والشركات وشركات الطيران وبرامج الكمبيوتر وتوفير الطاقة وغير ذلك من المشاكل التي نحن بغنى عنها، فإن الخطر اليوم يكمن في محاولة اخذ الموضوع باتجاه خلاف طائفي مسلم مسيحي بمحاولة خبيثة واضحة المعالم لتحوير الموضوع من قرار عملاني خاطىء الى خلاف ديني طائفي.وفي حديث عبر LebTalks، لفت كنعان الى ان الطائفة الاسلامية لا تعتمد في صيامها على الساعة، بل على شروق الشمس وغروبها بغض النظر عن التوقيت الذي لا يقدم ولا يؤخر ولا يؤثر على الصائمين، ومن البديهي ان التوقيت يتغير من بلد لآخر ومن منطقة لأخرى ومن يوم ليوم استنادا" لوضعية الأرض بالنسبة للشمس، وبالتالي فان ما يجري اليوم ليس موضوعاً دينياً أو طائفياً وبالتالي فان اخذه الى مكان آخر هدفه ذرَ الرماد في العيون لغاية في نفس يعقوب. ورداً على سؤال حول الغاية المفترضة من طرح هذا الموضوع في هذا التوقيت بالذات، اعتبر كنعان ان طرح الموضوع بهذه الطريقة المستفزة والمصورة والمسربة عن سابق قصد قد يكون هدفه الالهاء لتمرير تلزيم توسعة المطار بالتراضي، او للتعمية على تقرير صندوق النقد الدولي والانتقادات القاسية التي وجهها الى القادة اللبنانيين متهماً اياهم مباشرة بالتسبب الانهيار الحاصل بسبب اهمالهم وتلكؤهم ما اوصل لبنان الى الحالة المزرية التي هو عليها اليوم.وختم كنعان قائلا: ان قطار الزمان يجب ان يسير الى الأمام وهم يريدونه ان يسير بعكس التيار اللبنانيين الاحرار، على تنوعهم، لن يتقيدوا بهذا القرار الخاطئ وعلى الحكومة التراجع فوراً عن قرارها المرتجل لأن الرجوع عن الخطأ فضيلة وعليهم الاعتذار من اللبنانيين مسلمين ومسيحيين على ما تسببوا به من لغط وبث للفرقة.لذلك، اقتضى التوضيح.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: