أكدت مصادر سياسية أن تعليمات صارمة قد وجهت من طهران إلى "حزب الله"، وقضت بتجميد أي نشاط إعلامي في القنوات الإذاعية والتلفزيونية التابعة للحوثيين والمتواجدة في بيروت وخصوصاً في الضاحية الجنوبية.
ولذلك كان تغيير في اتجاهات وسائل الإعلام هذه والتي لطالما شكلت سبباً من أسباب المواجهة مع المملكة العربية السعودية .
ولفتت المصادر إلى أنه وبعد اتفاق بكين، بدأت مرحلة أخرى وإن لم يتلمسها جمهور الحزب بشكل واضح بعد وذلك على قاعدة أن "ما كتب قد كتب " ولا عودة إلى الوراء.
