تحدث أحدٍ المسؤولين المواكبين للحراك الفرنسي على خط الإستحقاق الرئاسي عن أن باريس لم تطرح أية تسميات على صعيد موقع رئاسة الحكومة وفق ما تم التداول به في بعض الأوساط اللبنانية، وبشكل خاص إسم السفير السابق نواف سلام.وكشف أن خروج إسم سلام والحديث عن دعمه فرنسياً هو اقتراح ورد خلال بعض لقاءات السفيرة الفرنسية آن غريو مع بعض القيادات السياسية والحزبية.ومن هنا شدد المسؤول نفسه على أن حراك باريس الذي بدأ منذ أشهر وتحديداً مع بدء الشغور الرئاسي، قد حمل العديد من الأخطاء حتى أنه يمكن الحديث عن جملة أخطاء في إدارة الملف الرئاسي، ولذلك لم يواجه النجاح على الأقل في إرساء قاعدة تفاهمات على الساحة اللبنانية.
