لا تزال المفاوضات مستمرة للوصول الى نتائج ايجابية للانتخابات الرئاسية، على وقع رفع الفرنسيين من مستوى اتصالاتهم، لانهاء هذا الملف باسرع وقت ممكن.
وفي هذا الاطار، تؤكد المعلومات من اكثر من مصدر ان باريس مصرة على مبدأ السلة المتكاملة لحل الأزمة اللبنانية، والتي ستشمل رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة، على ان يضاف اليها لاحقاً موضوع حاكمية مصرف لبنان اذا ما اقتدى الأمر.
وفي وقت بات معلوماً ان فرنسا تسعى الى ايصال رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية، وتعبيد الطريق له الى قصر بعبدا، باتت المعادلة المطروحة تعطي السعودية حق ترشيح اسم لرئاسة الحكومة ومن ضمن سياق ترتيب جدول المباحثات حول التسوية اللبنانية المنتظرة، فقد أجرت جهة خارجية وسيطة في الملف الرئاسي خلال الاسبوعين الأخيرين جولة على الأسماء المطروحة لرئاسة الحكومة، وكما تجزم المصادر فان الرياض بدت أقرب لتأييد ترشيح تمام سلام وفؤاد مخزومي وفؤاد السنيورة الى رئاسة الحكومة أكثر من سفير لبنان السابق في الأمم المتحدة نواف سلام.