في معرض تغريده لمناسبة ذكرى الحرب اللبنانية في ١٣ نيسان، توجه النائب السابق فارس سعيد ب "كل الاحترام لمن فقد قريب على حاجز طائفي او بلا سبب…"!!!
وبكل إحترام نسأل:
لماذا تبسيط الأمور وحصرها بالطائفية؟!
ماذا عن الحواجز العلمانية لاحزاب "الشيوعي" و"السوري القومي الاجتماعي" و"البعث" ومن لفّ لفيفهم من "فرسان" العلمنة؟!
ماذا عن الحواجز السورية أو حواجز المليشيات الفلسطينية؟!
ماذا عن من استشهد وهو واقف على حاجز أو جبهة مدافعاً عن لبنان ولمنع تحويله وطناً بديلاً ورفضاً لمرور طريق القدس من عيون السمان وجونية، بعدما تخلت الدولة اللبنانية عن القيام بواجبها؟!
الاكتفاء بالحديث عن النتيجة لا السبب واللعب على وتر مآسي الحرب معيب خصوصاً انها ليست حكراً على لبنان…
و"العتب ع قد المحبة"…
