حراك سعودي على أكثر من خط… والملف اللبناني نحو التفعيل

(FILES) In this file photo taken on July 30, 2010, Lebanese (top) and Saudi national flags fly in the Lebanese capital Beirut. - Saudi Arabia said on October 29 it was recalling its ambassador to Lebanon and giving Beirut's envoy 48 hours to leave Riyadh, after "insulting" remarks made by Lebanon's minister of information on the Yemen war. (Photo by Joseph EID / AFP)

تبقى المملكة العربية السعودية قُبلة الأنظار وفي قلب الأحداث والمتغيّرات والتحوّلات، من عودة علاقاتها مع اليمن وصولاً الى استقبالها وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، وما يربطها من علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة الأميركية وروسيا وفرنسا والصين.
ومن هنا يأتي انعقاد مجلس دول التعاون الخليجي في المملكة على وقع ما جرى في الفترة الأخيرة من تفاهمات وتحديداً عودة العلاقات بين الرياض وطهران، ومن هذا المنطلق فإن اجتماع دول مجلس التعاون يكمن في عودة سوريا الى الجامعة العربية، وبالتالي مشاركتها في القمة العربية المزمع انعقادها في الرياض في التاسع عشر من شهر مايو/ أيار المقبل، فماذا عن لبنان في خضم هذه التحوّلات والأجواء التي تخيّم على المنطقة وتتسم بالايجابية؟

المواكبون لمسار ما يحصل يؤكدون، وخلافاً لما يُشاع هنا وهناك، أن السعودية لن تتخلى عن لبنان إطلاقاً، فهي التي احتضنته ودعمته في كل ما مرّ عليه من حروب ومحن وأزمات، وهناك أولويات واستراتيجيات تتعاطى بها كل على حدة، وثمة معطيات تشير الى أن الأيام المقبلة ستشهد لقاءات واتصالات نوعية على صعيد دعم الرياض للملف اللبناني، وتحديداً الاستحقاق الرئاسي، وسيكون لها دور أساسي في إطار الدول الخمس من أجل خروج لبنان من أزماته ومعضلاته، وكل المفاجآت واردة في المرحلة المقبلة.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: