تماشياً مع تسريبات تتحدث عن خطر وشيك على الصعيد الأمني، تبيّن أنه في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، شهدت المؤشرات الأمنية تحسناً ملحوظاً مقارنةً بالفترة نفسها من العام 2022.
وعلى الرغم من ذلك، فقد كشفت المقارنة بين شهري شباط وآذار من هذا العام عن ارتفاع في نسبة الجرائم، وذلك بحسب الدولية للمعلومات،
إذ أظهرت النسب في الأشهر الثلاثة الماضية مقارنةً بتلك من العام الفائت تراجعاً في نسب الجرائم ما عدا جرائم سرقة السيارات والانتحار، وأتت على الشكل الآتي:
- تراجع في جرائم القتل بنسبة28,2%
- تراجع في جرائم السرقة 40,2%
- تراجع في جرائم الخطف لقاء فدية 25%.
- ارتفاع بشكل كبير في جرائم الانتحار بنسبة 71.4%.
- ارتفاع في جرائم سرقة السيّارات بنسبة 7.1%.
أما الأمر المقلق فهو الارتفاع الملحوظ في الجرائم خلال آذار، مقارنةً مع الشهر الذي سبقه، أي شباط 2023، إذ شهدت المؤشّرات الأمنيّة ارتفاعاً في:
- جرائم سرقة السيّارات بنسبة 34.1%.
- جرائم السّرقة بنسبة 8.8%.
- جرائم الانتحار بنسبة 50%.
- جرائم الخطف لقاء فدية بنسبة 40%،
فيما لم تتغيّر نسبة جرائم القتل.