القنصل جاك حكيّم لـLebTalks: فتيل الانفجار ضد الوجود السوري بات يدق كل قرية وطائفة

UFKTIDJXTP

تعرّض شرطي في بلدية القليعة - قضاء مرجعيون للضرب، من قبل أحد النازحين السوريين المقيمين هناك، على خلفية قيام عدد من الشباب السوريين بمخالفة نظام منع التجول ليلاً، ما استدعى نقله الى المستشفى للمعالجة.
هذا الخبر قد يكون عاديا ًمنذ نحو سنتين، الا انه تحوّل الى مهم اليوم في ظل اعادة ملف النازحين الى الواجهة، في ضوء الاحداث الامنية المتنقلة.
وفي هذا الاطار، اشار رئيس لجنة التجارة في غرفة بيروت وجبل لبنان القنصل جاك حكيّم، الى انّ ما يجري اليوم يشبه الى حد كبير ما حصل في لبنان قبيل العام ١٩٧٥، لافتا الى ان فتيل الانفجار ضد الوجود السوري، بات يدق كل قرية وطائفة، خصوصا ان هذا الوجود بات مقلقا للغاية.
حكيّم وفي حديث عبر LebTalksلفت الى ان غياب الدولة اليوم يترجم على الارض، من خلال بعض الانفعالات التي تجري هنا وهناك، معلناً عن مسعى تقوم به مجموعة من القطاعات التجارية بالتعاون مع البلديات، للعمل على احصاءات لعدد السوريين الموجودين في النطاق البلدي، لحصرها والعمل على تسليمها لاحقا للامن العام والدولة.
وتابع: " البلاد مفتوحة على كل الاجهزة الاستخباراتية في المنطقة، واذا استمرينا على هذا المنوال فاننا متجهون الى انفجار أمني كبير لا تحمد عقباه."
وشدد على ان حل موضوع النازحين هو من احد الشروط التي تطرحها السعودية وجامعة الدول العربية، كما طرح في اجتماع وزير الخارجية السعودي مع الرئيس السوري بشار الاسد، لافتاَ في الموازاة الى ان أوروبا تدفع للاجئ السوري شرط عدم ترحيلهم الى دولها، وهو يحظى بالدعم الذي كان يقدم سابقا للشعب اللبناني.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: