تبدو القرارات التي إتخذت في مرجعيون فاعلة، من ناحية ضبط الوجود السوري في المنطقة، بعد تعليمات المحافظين والقائمقامين لجهة تطبيق القوانين، وهم على تواصل دائم مع الاجهزة الامنية، خصوصاً مخابرات الجيش وأمن الدولة لتوقيف كل نازح مخالف وترحيله ومن لا يملك اوراقاً ثبوتية بصورة خاصة، كما يُمنع تجوّل وتجمّع النازحين، من الساعة السادسة مساء حتى الخامسة من صباح اليوم التالي، مع انذار المؤسسات التي يستثمرها سوريون، تحت غطاء أو ترخيص لبناني، بوجوب الاقفال تحت طائلة الختم بالشمع الأحمر.
هذا ونقل الاهالي إرتياحهم بعد إتخاذ هذه القرارات، بسبب الإشكالات التي كانت تفتعل في المنطقة من قبل السوريين.
