لوحظ أن سفراء الدول الخمس التي شاركت في باريس من أجل بحث الملف اللبناني عموماً والرئاسي خصوصاً، قد باشروا في الساعات الماضية، تحركات وجولات على القيادات والمرجعيات السياسية والحزبية والروحية.
ووفق مصادر مواكبة فإن التركيز يتمحور على ضرورة إنهاء الشغور في رئاسة الجمهورية ولكن مع التأكيد على "مسؤولية" اللبنانيين في هذا الإستحقاق بالدرجة الأولى، وهو ما يقطع الطريق على محاولات فرض أية خيارات رئاسية يسعى أحد الأطراف الخارجيين إلى فرضها على القوى السياسية المعارضة.
