تتحدث مصادر سياسية مطلعة على الحركة السياسية الداخلية التي انطلقت أخيراً والتي تشكل بكركي ثقلاً أساسياً فيها، بأن التركيز هو على توحيد الموقف في الساحة المسيحية حول الإستحقاق الرئاسي وطرح خيار رئاسي وذلك بعد تقاطع مواقف الكتل المسيحية على على رفض خيار ترشيح رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية.
وفي هذا السياق تكشف المصادر عن أن بكركي التي ترفض الإنزلاق إلى لعبة الأسماء، قد أكدت على ثوابت محددة من خلال تحديد مواصفات الرئيس العتيد والتي تنطبق على شخصيات يتم التداول فيها في الصالونات السياسية والأوساط الداخلية والخارجية.
ومن بين هذه الأسماء المتداولة، تشير المصادر إلى رئيس لجنة المال النيابية وعضو تكتل "لبنان القوي" النائب ابراهيم كنعان، العائد من زيارة إلى واشنطن حملت عناوين سياسية ومالية وإقتصادية.
ويأتي هذا الطرح نتيجة تطابق المواصفات التي تؤكد عليها بكركي بالدرجة الأولى بالتوازي مع عدم وجود أية ممانعة أو فيتو من قبل أي فريق سياسي داخلي، وصولاً إلى الدور البارز والمتخصص الذي قام به كنعان خلال السنوات الماضية، بحيث نجح في نسج تواصل مع كل القوى السياسية الداخلية والحزبية، وإن كانت بعض الجهات التي تعتبر قريبة منه لا تزال تعارض هذا الطرح وذلك ليس على خلفية شخصية بل تتصل بحسابات سياسية متصلة بما وصفته ب "البيت الداخلي " .
