وضع مصدر مراقب دعوة عضو تكتّل "الاعتدال الوطني" النائب وليد وجيه البعريني رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع إلى "إعادة النظر بمواقفه والخروج من لغة المحاور" في إطار حرف الأنظار عن "التأتأة" السياسية التي يعاني منها تكتل "الاعتدال".
أضاف المصدر: "أليس تمسك جعجع بمساعيه لوصول رئيس سيادي إصلاحي الى بعبدا رغم خلط الأوراق في المنطقة جراء الاتفاق السعودي - الايراني والتقارب بين المحورين اللذين يمثلانهما يُسقط تهمة إعتماد جعجع لغة المحاور ويؤكد بالدليل القاطع أن مواقفه نابعة من قناعاته وخياراته؟! أليس هو الوحيد من تجرأ عام ١٩٩٤ ووقف في وجه تقديم كل محاور الأرض لبنان على طبق من ذهب مكافأة لحافظ الاسد على انخراطه العسكري في تحرير الكويت ونجحه بلعب دور الشرطي على تخوم إسرائيل بدءاً من الجولان المحتل؟!".
ختم المصدر: "إنها "التأتأة" السياسية التي يجسد تكتل "الاعتدال" خير نموذج لها. فبين مصالح أفراده الشخصية واستجدائهم التوجيهات الخارجية، يستخدم "التكتل" لغة متقطعة في التعبير عن موقفه من الاستحقاق الرئاسي لا ترتكز على مواصفات ومعايير لاختيار المرشح ولا على المشروع بل على "انتظار الفرج"!!!