كتبت الزميلة لميا شديد في موقع info3 عن تسارع وتيرة التحركات السياسية داخلياً وخارجياً حيال الاستحقاق الرئاسي، واشارت الى انّ من يراقب المبادرات والزيارات والجولات، يدرك أن كل الأطراف باتت تستشعر دقة الوضع، والحاجة إلى وضع حل الأزمة الرئاسية على سكة التنفيذ.
الى ذلك تحدثت مصادر عدة عن أن شهر حزيران سيحمل انفراجا، لكن رئيس مجلس النواب نبيه بري أكد اليوم أن انتخاب رئيس للجمهورية هو بداية البدايات ، لافتاً الى وجوب انجاز انتخابات رئاسة الجمهورية كحد أقصى في 15 حزيران المقبل، فلا أحد يمكن أن يعرف الى أين يتجه البلد من خلال الإمعان في حالة الشغور في موقع الرئاسة.
إلا أن الأجواء والمواقف لا توحي وجود أي مؤشرات فعلية إلى اقتراب موعد الحل، خصوصاً أن "الثنائي الشيعي" لا يزال متمسكاً بمرشحه رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية، والمعارضة على موقفها وغير مستعدة في أي شكل للتنازل عن موقفها والقبول برئيس خارج مواصفاتها.
واليوم، نقل الأستاذ المحاضر في العلاقات الدولية في جامعة "جورج واشنطن" والباحث في معهد" الشرق الأوسط" في لندن فراس مقصد، عن مسؤول فرنسي كبير قوله إن " فرنجية لم يعد خياراً مناسباً".
وأشار مقصد في تغريدة على "تويتر" ، إلى أن فرنسا وصلت إلى طريق مسدود، في محاولتها انتخاب حليف سوريا وحزب الله سليمان فرنجية رئيساً للبنان، في مقابل رئيس حكومة إصلاحي.
