موقف الرياض لم يتبدّل… وزيارة فرنجية الى دارة البخاري أُعطيت أكثر من حجمها

WhatsApp-Image-2023-05-11-at-12.31.32-PM

لا يزال حراك السفير السعودي الدكتور وليد البخاري ودوره وحضوره ولقاءاته مالئةً الدنيا وشاغلةً الناس، من خلال أهمية اللقاءات التي يعقدها مع المرجعيات السياسية والرئاسية والروحية، في حين أن زيارة رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية الى دارة السفير السعودي في اليرزة أُعطيت أكثر من حجمها، بمعنى أن الموقف السعودي غير قابل للتغيير والتبدّل وهو موقف دولة لها مكانتها عربياً وخليجياً ودولياً، وعلى هذه الخلفية فإن السفير البخاري يتحرّك وفق توجّهات قيادة المملكة، وهو دبلوماسي عريق ومحنّك ويستقبل جميع الأطراف اللبنانية، وودود ويتميز باللقاءات الاجتماعية، ولا يميز بين طرف وآخر أو بين مَن ينتمي لهذه الطائفة أو تلك، وهذه مسألة محسومة بالنسبة اليه والى سياسة المملكة تاريخياً في لبنان. وفي موضوع الاستحقاق الرئاسي، فإن المواكبين والمتابعين يؤكدون أن الموقف على حاله، والسفير السعودي يؤكد على ضرورة انتخاب الرئيس ونهوض البلد الذي يكّن له كل المحبة والتقدير لدى المملكة من أجل الخروج من أزماته وكبواته، فالرياض لن تتخلى عن لبنان، وعلى اللبنانيين مساعدة أنفسهم والقيام بانتخاب رئيس،
وهذه هي خلاصة موقف المملكة بعيداً عن التأويلات والاستنتاجات.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: