الرياض جاهزة لدعم لبنان إذا أحسن سياسيوه إنقاذ بلدهم

2023-02-01-1675257080

تقوم المملكة العربية السعودية بدور لافت، ليس على المستوى اللبناني فحسب، إنما على المستوى العربي والإقليمي من خلال مساعيها الآيلة لوقف حرب السودان عبر استضافتها المتنازعين في مدينة جدّة، ناهيك عن أن مؤتمر القمة العربية في التاسع عشر من الشهر الجاري في جدّة سيكون “أم القمم” لما له من أهمية في هذا الظرف المصيري بعد عودة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وإيران ثم التقارب السعودي-السوري وعودة سوريا الى الجامعة العربية، بمعنى أنها ستُعتبر قمةً مفصلية، وعلى هذه الخلفية السؤال المطروح أين لبنان في ظل هذه التحوّلات والمتغيّرات؟

هنا تؤكد المصادر المتابعة أن تحركات السفير السعودي الدكتور وليد البخاري مستمرة على أعلى المستويات وهو يسعى بجهدٍ وكدٍ وبحنكته الدبلوماسية الى ضرورة حضّ الأطراف اللبنانية لانتخاب الرئيس العتيد حتى يكون للمملكة دعم ومساندة ومؤازرة، هي التي كانت الى جانبه في كل المحطات والحروب والمحن التي مرّ بها، وبات من المؤكد، وبعيداً عما يُنقل من هنا وهناك من تحليلات، أن السعودية حسمت خيارها إذ لا فيتو على أي مرشح بل ستدعم أي إسمٍ يتوافق عليه جميع اللبنانيين الذين عليهم مساعدة أنفسهم، وهي جاهزة كما كانت في مصر والسودان والأردن واليمن وسواها لوضع وديعة مالية لدعم لبنان ومساعدته، وثمة اتفاقات بارزة يجب تحريكها حصلت خلال حكومة الرئيس سعد الحريري وهي الأبرز بين البلدين، ما يعني أن المملكة جاهزة لدعم ومساندة لبنان اذا أحسن سياسيوه إنقاذ بلدهم وانتخاب الرئيس والشروع في الإصلاحات التي تشدّد عليها الرياض.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: