أحيت منطقة الجميزة خلال عطلة الأسبوع الحالي مهرجان الموسيقى والفرح والفن تحت عنوان "جميزة عالماشي"، والذي شكل حدثاً موسيقياً وفنياً لافتاً، ساهم في إضفاء طابع مختلف على ليالي العاصمة الغارقة في الظلام.
وقد أعاد صوت الموسيقى وجماهير المواطنين الذين شاركوا بكثافة في المهرجان، إلى ذاكرة أهالي المنطقة، تجربة منع فرق موسيقية عريقة من تقديم عروض فنية خلال معرض الكتاب الذي أقيم في وسط بيروت منذ أشهر وعلى مسافة قريبة من الجميزة، وذلك بحجة الطابع الحزبي الذي كرسه "حزب الله" في المعرض الذي تضمن منصة خاصة لصور قياديين إيرانيين، وهو ما تسبب بردود فعل منتقدة واستياء عارم لدى المواطنين المشاركين في المعرض المذكور كما الزوار.
ويشار إلى أن المهرجان الذي استمر يومين في الجميزة، تضمن أمسيتين فنيتين للفنانين جاد شويري ومايا دياب وجوزيف عطية ، بالإضافة إلى نشاطات فنية وعروض الغناء واليوغا والموسيقى والرقص.
كذلك أقيمت منصات عرض لمنتجات مختلفة منها المونة والأشغال اليدوية والإكسسوارات وغيرها.
