يتردّد بأنّ اتفاقاً جرى بين الفريق الممانع، بضرورة إطلاق مواقف سياسية موحدة، عن موافقة سعودية على وصول رئيس تيار "المردة " سليمان فرنجية الى بعبدا، وهذا ما ظهر خلال الايام القليلة الماضية، بدءاً بفرنجية الذي يكرّر منذ فترة "بأنه لم يسمع عن وجود " فيتو" عليه من قبل المملكة"، وتبعه بذلك الرئيس نبيه بري بقوله" ان الفرنسيين ابلغوه بأنّ اجواء الرياض ايجابية حيال رئيس "المردة"، إضافة الى مواقف يطلقها اكثرية نواب الفريق الممانع تصّب في هذه الخانة، فيما يؤكد مصدر سياسي معارض مقرّب من السعودية، بأنّ المسؤولين السعوديين أبلغوا الفرنسيين بأنهم يؤيدون وصول مرشح وسطي غير محسوب على اي طرف، املاً ألا يصدّق الممانعون ما إخترعوه، خصوصاً انهم ما زالوا يكرّرون هذه العبارة،على الرغم من بروز معطيات رئاسية جديدة حيال المرشحين.
