عُلم أن محاولات جرت في الداخل ومن قبل جهات إقليمية لإصلاح ذات البين داخل الحزب السوري القومي الاجتماعي، وتحديداً بعد طرد رئيسه النائب السابق أسعد حردان، دون أن تكلل بالنجاح باعتبار أن القرار صدر عن هيئة حزبية عليا ولا يمكن إعادة حردان، ولكن ينقل البعض أن النار تحت الرماد لأن حردان لن يسكت على قرار طرده ويعتبر ذلك سابقة خطيرة، وثمة معلومات أن هناك تحضيرات تجري من قبل الرئيس السابق للحزب ومجموعة مرتبطة به، وربما تحصل تطورات دراماتيكية في هذا الإطار.
