انقسامات في الداخل ودينامية البخاري… راجعة

البخاري

بات جلياً أن الاستحقاق الرئاسي لن يُحل على طريقة ” كيفك يا خال” في الداخل اللبناني في ظل حالة الانقسام السياسي العامودي وتمسك الثنائي الشيعي بالنائب السابق سليمان فرنجية، ولكن بعيداً عما يسود الساحة الداخلية من خلافات وتباينات وهرج ومرج فإن الأنظار دائماً تبقى شاخصة الى الخارج، فيما ما شهدته القمة العربية ما زال حاضراً ناضراً على الساحة المحلية وان السطرين أو الثلاثة الصادرين عن القمة والمتعلقين بالملف اللبناني كافيين ووافيين والمسألة ليست بأسطر بل هناك دعم سعودي واضح للبنان وخارطة طريق رُسمت سابقاً وتُرجمت في قمة جدة، ولهذه الغاية يترقب الجميع عودة السفير السعودي الدكتور وليد بخاري الى حراكه باعتباره عرّاب الاستحقاق الرئاسي من خلال اللقاءات والاجتماعات التي يقوم بها مع المسؤولين اللبنانيين وصولاً الى استقبالاته للسفراء الغربيين والأمميين، ناهيك الى أنه عائد الى لبنان بتوجهات من القيادة السعودية وبعد قمة جدة وهو كان في قلب كواليسها وقراراتها وما صدر عن لبنان، من هنا الترقب سيد الموقف في هذه المرحلة المفصلية التي يشهدها لبنان، وكل المفاجآت والاحتمالات واردة وسط تساؤلات هل لبنان يتحمل ترف الوقت من قبل منظومته السياسية؟ لذا الأنظار هي ما سيأتي من خلال تسوية إقليمية وفي طليعتها ما تقوم به المملكة على هذا الصعيد.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: