رأت أوساط مراقبة أن العراضات العسكرية ل”حزب الله” في الجنوب وبصرف النظر عن عنوانها ومناسبتها، ، تحمل في طياتها محاولة للتضليل والتغطية على مأزقه السياسي الداخلي وعجزه عن إيصال مرشحه إلى رئاسة الجمهورية.
وبالتالي فإن التلويح بالقوة في وجه إسرائيل، لا يحقق أي هدف على هذا الصعيد، خصوصاً وأن إسرائيل في المقابل، مأزومة وتسعى إلى تحويل الإهتمام عن الضغط الداخلي الذي تتعرض له حكومة بنيامين نتنياهو.
